قصيدة اقمار جبار ليسد جبار الموسوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إمْلأ مِدادَكَ واكتُبْ أيُّهــــــــا القَلَمُ **********واجعلْ سعـــــادةَ قلبي فيك تزدحمُ هذي مَواليدُ خَيْــــرِ النّاسِ أجْمَعِهِمْ **********للكائناتِ مَنـــــــــــــارٌ ليس ينعدمُ شهرُ المَسَرَّةِ عـــــادَ اليومَ مُبتشراَ *********فيه الأئمـَّــــــــةُ أقمارٌ قد ارتسموا فيـــــــــه الحسينُ وعباسٌ وزينُهُمُ ********زينُ العبادِ وفيه القائـــــــــمُ الأشِمُ هذا الحسينُ حبيبُ الطُّهْــرِ فاطمةٍ ********مِنْ ضوئِهِ الكونُ إشـــراقٌ ويبتسمُ في القلبِ صارَ وفي الأحشاءِ مَسْكَنُهُ ********والروحُ تلك بــــــه تحيى وذا الكلمُ كلُّ الكِرامِ غَدَوْ للســـــبطِ في فرحٍ ********حتى تمنَّوْ لهُ لو أنَّهـــــــــــــمْ خَدَمُ ترنو إليهِ كما لو أنَّهــــــــــــا بَقِيَتْ ********طفلاً يتــــــــــوقُ لِدُرٍّ ليس ينفطمُ هذا الحسينُ ونــــــورُ البَدْرِ يَرْقَبُهُ ********كالظِّلِّ باتَ لـــــــــهُ العَبّاسُ يلتزمُ هذي الأخُوَّةُ بالعبّاسِ قــــد عُرِفَتْ *******والحَقٌّ ذا أنَّها قَبْلاً بهـــــــــــا سَقَمُ هذا أبــــــو الفضلِ سَقّاءٌ لِذي ظَمَإ ********فوقَ الكِتافِ جِرابُ المــــاءِ تلتحِمُ هذا الذي لغديـــــرِ الأرض مَنْبَعُهُ **********مِنْ راحَتَيْهِ تُرَوّى الأهْلُ والحَرَمُ هذا الأصيـــلُ ومَنْ ذا ليس يَعْرِفُهُ *********في كَفِّهِ الرُّمْحُ والصِّمصامُ والعَلَمُ خاض النِّزالَ وكأسُ المَوْتِ ساعِدُهُ *********والكُلُّ راح لِضَرْبِ السَّيْفِ مُحْتَطمُ تحنوا الرِّقابُ إذا ما راح يَزْجُرُها ********حتى الشَّوامِخُ والفُرْســانُ والقِمَمُ إنْ شدَّ في زُمَرِ الأعداءِ يَسْحَقُهـا *********يَسْقي العِدا مُضَضاً ســوداً فتلتقِمُ هذا أبو الفضلِ والسَّجّــــادُ يَعْقَبُهُ **********بَدْرٌ فَبَدْرٌ بهـــــــا الأفراحُ تستَتِمُ زينُ العبادِ عظيمُ القَدْرِ ذو نَسَبٍ *********فيهِ الإباءُ وفيهِ الجـــــودَ والكَرَمُ فهو التقيُّ هو البكّــــاء ذو وَرَعٍ ********وهو النقيُّ وفخـــــرُ الناسِ كُلِّهِمُ خيرُ الرِّجالِ سليلُ الطُّهْرِ سَيِّدُهُمْ *********حبلُ الرَّجاءِ بـِــــه تُسْتَنْزلُ النِّعِمُ نورُ السَّماءِ بــــــــهِ والحِلْمُ زَيَّنَهُ *********حُلْوُ اللِّسانِ بَدَتْ في ثغرِهِ الحِكَمُ والنَّجْمُ ذاك أخو السجادِ ذو خُلُقٍٍ *********ذاك الوفيُّ وذاك الطيِّبُ الشَّهِـــمُ هذا وبعدهُ في الميلادِ قائِمُنـــــــا *********ذاك المُخَلِّصُ والمَوْعودُ والحَكَمُ فيه الخَلاصُ وفيه العَدْلُ مُجْتمِعٌ ********والجَوْرُ ذاكَ بسيفِ الحَقِّ مُنهزمُ نـــــــــــورٌ لقائمِ آلِ البيتِ طلعتُهُ ********شمسٌ تزولُ بها الأحقادُ والظُّلَــمُ هذي الإمامَةُ والمَهديُّ خاتمُهــــا *********كلٌّ تلوذُ به الأعرابُ والعَجَــــــمُ ثأرُ الحسينِ وسيفُ اللــهِ في يَدِهِ ********لابُدَّ يوماً لهُ الموعـــــــــودُ ينتقمُ والفتحُ بات على الأبوابِ مُرْتَقَبٌ ********والنَّصرُ ليس له بُدٌّ وذا قَسَــــــــمُ والحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه غَــداً ********والدِّينُ ذاك قويٌّ ليس ينفصـــــمُ والسالكونَ سبيلَ الحَقِّ لا يَخْشَوْا ********فالحُجَّةُ القــــــائِمُ المهديُّ سَيْفُهُمُ آلُ الرسولِ على الأزمانِ مَفْخرةٌ *********فاْعْلوا الصلاةَ عليهِمْ أيُّها الأمَــمُ |
شكرا على تعليقك