شعر زعل وعتاب روعه:
يا من كنت على تلك الدروب ماشيا ,, مشيت في درب الهوا وتركتني ,,
ما تعلمنَي في هواك مغرما ,, والشوق من كثر الفراق يهزني ,,
من صغر سني في هواكمُ سائحا ,, مسلوب قلبي وانت الذي سلبتني ,,
أظلمتني ما كان قلبك ظالما ,, في بحر حبك يا حبيب أغرقتني ,,
يامن ببحر الحب تمسي غارقا ,, عشقت شعري ام صحيح عشقتني ,,
بركان حبك في فؤادي عالقا ,, ونار حبك في ضلوعي تهسني ,,
أما العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ
في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ
ذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خيـر فـي ود يجـيء تكلُّفـا
ولا خير في خلٍّ يخـون خليلـه
ويلقاه من بعد المـودة بالجفـا.
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
يلوم اللائمون وما رأَوْه وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب
شكرا على تعليقك