آية قرآنية عن الصديق الصالح، حيث أن القرآن الكريم كتاب شامل لكل ما يهم المسلم وفيه الكثير من آيات الإرشادات والمواعظ ومنها الآيات التي تتناول صفات الصديق الصالح. سوف نوضح في هذا المقال أن أهمية الصديق الصالح ودوره في الحياة مع عرض الآيات القرآنية التي ورد فيها صفات الصديق الجيد الصالح، وكذلك الأحاديث النبوية التي ورد فيها الحديث عن الصديق. محتويات المقال [ عرض ] أهمية وجود الصديق الصالح لا شك أن الصديق له دور كبير في حياة الإنسان خاصة إن كان صديق صالح يدفع صاحبه لعمل الصالحات ويبعده عن أي طريق خاطئ. حيث أن المرء يبحث في الحياة على من يسانده ويساعده على العيش بشكل أفضل، والصحبة الصالحة هي التي تشجع على طاعة الله وعمل الخيرات. لذلك على الإنسان أن يبحث عن الصديق الصالح ويحافظ على وجوده في حياته. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: آيات قرآنية للمحبة بين الأخوة صفات الصديق الصالح الصديق الصالح له صفات معينة نستدل عليه منها، ومن أهم هذه الصفات ما يلي: نجد أن الصديق الصالح يدل صاحبه على الأفعال التي ترضي الله. كما أنه يقف مع صاحبه في وقت الشدة ولا يتركه في وقت الأزمات. الصديق الصالح يساعد صديقه ليكون شخص أفضل ويبعد عن طريق المعاصي والآثام. كذلك هو الصديق الذي يدعم صاحبه ويفرح عند نجاحه وتفوقه ويفتخر به ويشجعه على إكمال الطريق.
آية قرآنية عن الصديق الصالح نقدم لكم مجموعة مختارة من الآيات ومن بينهم يمكنك اختيار أكثر آية قرآنية عن الصديق الصالح معبرة عن صديقك: قال تعالى: (هَلْ يَنظرونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهم بَغْتَةً وَهمْ لا يَشْعرونَ*الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ عَدوٌّ إِلاَّ الْمتَّقِينَ. يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكم الْيَوْمَ وَلا أَنتمْ تَحْزَنونَ)، سورة الزخرف الآيات من 66 إلى 68. من آيات القرآن التي تتحدث عن الصداقة قوله تعالى: (وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمجْرِمون* فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ. وَلا صَدِيقٍ حَمِيم* فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكونَ مِنَ الْمؤْمِنِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مّؤْمِنِينَ)، سورة الشعراء الآيات من 91 إلى 103. فضلًا عن آية قرآنية عن الصديق الصالح في سورة النور: (لَيْسَ عَلَيْكمْ جنَاحٌ أَن تَأْكلوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ . فَإِذَا دَخَلْتم بيوتًا فَسَلِّموا عَلَىٰ أَنفسِكمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يبَيِّن اللَّه لَكم الْآيَاتِ لَعَلَّكمْ تَعْقِلونَ).
قال تعالى: (وَجَعَلْنَاكمْ شعوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفوا إِنَّ أَكْرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكمْ). كما قال الله تعالى: (يَوْمَ تَكون السَّمَاء كَالْمهْلِ* وَتَكون الْجِبَال كَالْعِهْنِ. وَلا يَسْأَل حَمِيمٌ حَمِيمًا* يبَصَّرونَهمْ يَوَدّ الْمجْرِم لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ. وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تؤْويهِ* وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثمَّ ينجِيهِ)، سورة المعارج الآيات من 8 إلى 14.
قال الله عز وجل: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مّتَفَرِّقونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّه الْوَاحِد الْقَهَّار. مَا تَعْبدونَ مِن دونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتموهَا أَنتمْ وَآبَاؤكم مَّا أَنزَلَ اللَّه بِهَا مِن سلْطَانٍ. إِنِ الْحكْم إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبدواْ إِلاَّ إِيَّاه ذَلِكَ الدِّين الْقَيِّم. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمونَ). في نفس السورة التي وردت فيها الآيات السابقة وهي سورة يوسف وردت آيات أخرى عن الصاحب: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدكمَا فَيَسْقِي رَبَّه خَمْرًا. وَأَمَّا الآخَر فَيصْلَب فَتَأْكل الطَّيْر مِن رَّأْسِهِ قضِيَ الأَمْر الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ. وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّه نَاجٍ مِّنْهمَا اذْكرْنِي عِندَ رَبِّكَ. فَأَنسَاه الشَّيْطَان ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سنين).
اختيار الصديق له معايير خاصة، حيث لابد من اختيار الشخص الخلوق الذي يتقي الله لكي يكون صحبة صالحة تساعد في الدخول للجنة، فيما يلي آيات من القرآن عن الصديق: قال تعالى: (إِلَّا تَنصروه فَقَدْ نَصَرَه اللَّه إِذْ أَخْرَجَه الَّذِينَ كَفَروا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ همَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقول لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ . فَأَنزَلَ اللَّه سَكِينَتَه عَلَيْهِ وَأَيَّدَه بِجنودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَروا السّفْلَىٰ. وَكَلِمَة اللَّهِ هِيَ الْعلْيَا ۗ وَاللَّه عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، سورة التوبة الآية رقم 40. ذكر لنا القرآن الكريم ضمن الآيات التي اشتملت على ذكر الصاحب قوله تعالى: (وَاعْبدوا اللَّهَ وَلَا تشْرِكوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا. وَبِذِي الْقرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ. وَالْجَارِ ذِي الْقرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجنبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ. وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانكمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يحِبّ مَن كَانَ مخْتَالًا فَخورًا)، سورة النساء الآية رقم 36. ثم في آية قرآنية عن الصديق الصالح قال الله تعالى: (قَالَ لَه صَاحِبه وَهوَ يحَاوِره أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن ترَابٍ ثمَّ مِن نّطْفَةٍ ثمَّ سَوَّاكَ رَجلً)، سورة الكهف الآية رقم 37.
شكرا على تعليقك